السياحة البيئية .. سياحة الطبيعة – Ecotourism
تعتبر سياحة الطبيعة او السياحة البيئية نوع من الترويح والترفيه عن النفس ولاسيما مع ضغوطات الحياة اليومية ومتطلباتها .. وهناك علاقة وثيقة تربط بين السياحة والبيئة .. بمعني ان هناك توظيف للبيئة التي حولنا والتي تتمثل نمط من أنماط السياحة التي يحتاج اليها الفرد ويلجأ اليها للأستمتاع وللترويح عن النفس ..
أنواع الأنماط السياحية في العالم :
لو تكلمنا عن السياحة او كيفية صناعة السياحة فنجدها تضم أنواع كثيرة مختلفة ولكل نوع منهم يعتمد علي الغرض الذي تقوم من أجله .
العناصر السياحية لدي الشعوب : ( السائح – الدول المضيفة – الموارد الثقافية والمعالم السياحية – عدم أحداث إخلال بالتوازن البيئي الناتجة عن تصرفات السائح في حالة السياحة البيئية ككل وبين مفهوم التنمية المستدامة ) ..
التنمية المستدامة – sustainable Development حيث تعتبر التنمية إحدي الوسائل للإرتقاء بالإنسان .
أصبحت التنمية إحدي الوسائل التي ساهمت في استنفاد موارد البيئة وايقاع الضرر بها .. بل وإحداث التلوث فيها ..
العلاقة بين التنمية والبيئة :
– السياحة تقوم علي ابراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم ,فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة .. والسياحة إحدي المصادر للمحافظة علي البيئة وأنها لاتسبب الإزعاج اي ليست مصدرا من مصادر التلوث .. ولكن بالرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدرا رئيسيا من مصادر التلوث في البيئة من ناحية وبينها وبي المصالح الأقتصادية والأجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها .
السياحة البيئية .. سياحة الطبيعة – Ecotourism
فالسياحة الطبيعية او السياحة البيئية ماهي الا متعة طبيعية بكل شئ طبيعي يوجد من حولنا في البيئة البرية والبحرية ..
تعريف السياحة البيئية من قبل الصندوق العالمي للبيئة : السفر الي المناطق الطبيعية التي لم يلحق بها التلوث ولم يتعرض توازنها الطبيعي الي العطب , وذلك للاستمتاع بمناظرها وحضارتها في الماضي والحاضر ونباتاتها وحيواناها البرية المتواجدة في مختلف انواع البيئة ..
فهي سياحة تعتمد علي الطبيعة وما تزخر به من جمال ومناظر خلابة , وهناك الكثير من الأنشطة الرياضية التي تقوم وتعتمد علي السياحة البيئية وهي :
الأنشطة الرياضية التي تقوم وتعتمد علي السياحة البيئية :
– الرياضات المائية والسباحة والغوص ورؤية الشعاب المرجانية .
– تسلق الجبال
– رياضة التجديف
– سباق الخيول
– الصيد البري للطيور والصيد البحري للأسماك
– تأمل الطبيعة واستكشاف جميع مافيها .
– الرحلات في الغابات ومراقبة الحيوانات والطيور.
– رحلات السفاري في الصحراء والجبال .
– تسجيل ونقل الطبيعة علي لوحات زيتية تتمثل في ممارسة هواية الرسم في الطبيعة .
– اقامة المعسكرات في بيئة طبيعية للاستكشاف .
– تصوير فوتوغرافي للمناظر الطبيعية الخلابة من حدائق وغابات ورمال الصحراء والبحار .
– التنقيب والكشف عن المناطق الأثرية والحضارات العريقة.
من أين تأتي الأثار السلبية للسياحة :
– الزيادة في أعداد السياح تمثل عبئا علي مرافق الدول من وسائل النقل والفنادق وكافة الخدمات المتوفرة من مياة وكهرباء .
– ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدي الي الأضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة والشعب المرجانية والذي يؤدي الي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر.
– إحدي التلفيات للآثار لعدم وجود ضوابط او تعامل السياح معها بشكل غير لائق .
– ازدياد تلوث الغلاف الجوي .
– زيادة تلوث مياة البحر الأبيض المتوسط والتي لم تعد صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياة المجاري فيها .
– انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تعتبر الجبال مناطق الجذب السياحي من الدرجة الأولي فتمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق وترجل ..
فالسائح ليس وحده هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف المناطق الأثرية او السياحية لكن الطبيعة والسكان الأصليين لهذه المناطق لهما دخل كبير في ذلك ..
ونجاح سياحة البيئة المستدامة يرتبط بما نسميه بالقدرة الأستيعابية للعمليات السياحية التي تتمثل في أعداد السائحين وأنماط الزيارات اليومية ومايقومون به من أنشطة لأن البيئة تتعرض الي تغييرات خارجة عن إرادة الإنسان او السائح كما تكلمنا من قبل ..
فضلا : أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع ,شكرا للمتابعة .