ألمانيا والسياحة العلاجية والأستجمام

ألمانيا والسياحة العلاجية والأستجمام :

السياحة العلاجية في ألمانيا

المانيا لديها موفور من السمعة الحسنة في المجال الطبي العلاجي والعناية بالمرضي وخصوصا من النزلاء الوافدين اليها من جميع انحاء العالم بغيا للعلاج والأستشفاء , فيأتي الي المانيا رؤساء وكبراء الدول حيث انهم يثقون في القدرة العلاجية والتمريضية ويقصدون المانيا للعلاج علي يد أطباء أكفاء .

غير ان المانيا تحظي بأحدث النظم الطبية في العالم وهم يوفرون للمرضي العناية والرفاهية البالغة ويطبقون خبراتهم العريضة حتي يمنحوا للمرضي اساليب علاجية شاملة .

لماذا يلجأ عامة الناس للذهاب لالمانيا للعلاج ؟

يرجع نجاح المانيا في المجال الطبي الي جودة التشخيص والي استخدام كافة التقنيات العلاجية والجراحية الحديثة واستخدام الأدوية الحديثة والي تطور مجال البحث العلمي الدائم لذلك يذهب اليها الكثير من أجل السياحة العلاجية .

تقدم ألمانيا أحدث وأفضل الطرق العلاجية مع منح أفضل النصائح الطبية والوقائية ومرافقتها بإعادة تأهيل المريض من خلال شبكة واسعة تضم العلوم الطبية والبحث العلمي والصناعة والعلاج الطبي . فنجد ان الكثيرين ينجذبون وبكثافة كل عام من المرضي خارج ألمانيا للمجئ اليها حيث المستشفيات الألمانية الراقية والحديثة بها والأمتثال للعلاج .

توفر المانيا للمرضي اكثر من 2000 مستشفي جميعهم يوفرون العناية الكاملة الممكنة والعلاج الطبي الممتاز كما يوجد لديها حوالي 700 مستشفي حكومي , 700 مستشفي تابعة لطوائف دينية متنوعة , وحوالي 500 مصحة خاصة .

من بين الدول التي تأتي المرضي الي المانيا للسياحة العلاجية :

يأتي الي المانيا للسياحة العلاجية المرضي العرب والمرضي الروس والمرضي القادمين من دول أوروبا الشرقية , والمرضي القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية , فنجد ان الطب في المانيا هو اساس الجودة في كافة انحاء العالم حتي بالنسبة للمرضي في باقي بلدان أوروبا .

فعندما يذكر اسم المانيا من الناحية العلاجية فأن العلامة التجارية لها في هذا المجال هي الجودة المتميزة العالمية من ناحية الابتكار التكنولوجي والكفاءة الطبية والخدمات المقدمة للمرضي , والمانيا توفر للمرضي أسعار مناسبة اذ ما قورنت بالبلدان الاخري التي تقدم خدمات طبية عالمية .

والأطباء في المانيا يخضعون الي المراقبة الدورية سنويا مثل المستشفيات للحفاظ علي المرتبة التي وصلت اليها المانيا في هذا المجال وحرصا منها علي توفير الراحة والعلاج لمرضاها للحفاظ علي نفس مستوي الجودة , فهي توفر للأطباء  امكانية مواصلة تعلمهم دون الوقوف عند حد معين من التعلم وتمنحهم تدريبات ودورات مستمره لرفع مستواهم مع مستوي التقدم المتطور .

والمانيا لم تهتم بالرعاية الصحية العالية فحسب بل لديها بنية تحتية ممتازة في مجال الوقاية وأعادة التأهيل وعلاج الأمراض المستعصية المزمنة والسياحة الأستشفائية فهي تمتلك نحو 350 حمام استشفاء صحي , وتوفر للمريض العلاج وأعادة التأهيل والوقاية والاستمتاع هو ومن يرافقه .

وللظروف المناخية والطبيعية في ألمانيا دور مهم في استرجاع الصحة , فلديها الهواي النقي العليل والمناطق الجبلية المرتفعة والمناطق الساحلية التي تطل علي بحر البلطيق وبحر الشمال , كما توفر المانيا للمرضي موفور من الإرث الثقافي والتاريخي ومركز للتسوق لمزيد من المتعة والترفيه .

المراكز الطبية في ألمانيا :

المراكز الطبية العلاجية في ألمانيا نجدها تتمركز في برلين – درسدن – بون – دورتموند – دوسلدورف – هامبورج – جارميش – هايدلبيرج – كيل – ميونخ – ماينتس – مونستر – نورنبيرج . فكل مدينة من المدن الألمانية سابقة الذكر تتمتع بمزايا عديدة بالاضافة الي الخدمات العلاجية الطبية التي توفرها للمرضي , كما تقدم كل مدينة الحدائق والمتنزهات التاريخية للزوار المرضي هم ومرافقيهم , فيجدوا المحلات التجارية ومراكز التسوق الضخمة والشوارع العريضة ذات المتنفس الجيد , والينابيع الشافية التي يرجع تاريخها الي العصور القديمة والعصر الروماني بالتحديد.

تقدم المانيا عروضا تتعلق بالعلاج بالمياة الشافية حيث تقدم أماكن الأستشفاء والحمامات ذات الصفات العلاجية من ينابيع حارة ومياة مالحة ومعدنية , والعلاج بالتربة الحارة , واستخدام اسعاعات الغاز الطبيعي رادون , وتطورت لديها مراكز الاستجمام العلاجي حيث ربطت بين الطرق العلاجية الطبيعية بالطرق الحديثة لتكون بذلك الواجهة السياحية للرحلات العلاجية والاستشفاء والاستجمام .