مغارة الربو قبلة المرضي والزوار في مدينة مرسين التركية

مغارة الربو قبلة المرضي والزوار في مدينة مرسين التركية :

“Asthma Cave” .. Kiss patients and visitors in the “Mersin” Turkish

تقع مغارة الربو في مدينة مرسين التركية , والتي تضم أشياء غريبة واسما لاينطبق اطلاقا علي تلك المكان  والتي تجعلها من الأماكن الأكثر زيارة وجذبا للسياح في المدينة التركية ..

وأطلق علي المغارة هذا الأسم من قبل السكان في المدينة التركية مرسين وذلك لاعتقادهم بأن هواءها يعمل علي تحسين حالة الربو للمرضي الذين يعانون منه , وهو ماجعل معظم الزوار الذين يتوافدون عليها من مرضي الربو يأتون اليها من مختلف مدن تركيا بحثا عن الشفاء ..

شاهد فيديو عن مغارة الربو التركية في مدينة مرسين :

[embedyt]http://www.youtube.com/watch?v=2TEYIfzVVOs[/embedyt]

مغارة الربو التركية :

ونجد ان المغارة تقع علي عمق 15 مترا في منطقة نارلي كويو بمدينة مرسين التي يطلق عليها لؤلؤة البحر المتوسط , والمغارة تتكون من عدة أقسام ولكنها مرتبطة ببعضها البعض ويصل طولها الي 200 مترا , وتقع علي بعد حوالي 10 كم الي الشمال الغربي من قرية Taskuyu , وتم تطوير الكهف الكربوني وتزويده بسلالم دوارة في كل جانب تسهيلا للنزول والصعود من الكهف , والكهف يرجع تريخه الي العصر الميوسيني والحجر الجيري , والذي هو يبلغ 214 متر فوق مستوي سطح البحر , ويبلغ مدخل الكهف حوالي 470 متر , كما ان درجة حرارة الكهف تبلغ 19.5 درجة والرطوبة النسبية تبلغ نحو 89-77 % , ويتكون من صالات العرض المترابطة من الصواعد والأعمدة والجدران والحجارة والصخور الغريبة الأشكال وذات البروز والبرك .

والمغارة تتكون من عدة أقسام ولكنها مرتبطة ببعضها البعض وتضم أشكال غريبة من الصواعد والهوابط وتعطي انطباع بالدهشة والأثارة والغموض , حتي ان محبي فن التصوير من الأجانب والأتراك يجدون متعتهم في التقاط أغرب الصور النادرة عن المغارة والصخور البارزة المتدلية , وعن عمق وانحدار المغارة كلها توحي لهم بألتقاط صور غاية في الروعة والغرابة..

ويعتقد الكثيرون ان المياة السائلة علي جدران الكهف هي مياة مقدسة , لذلك يستخدمونها لغسل أيديهم ووجوههم والتبرك بها ..

Turkish asthma Grotto in the city of Mersin(مغارة الربو التركية في مدينة مرسين )

والعديد من السكان والأهالي في المناطق المجاورة يأتون الي المغارة بحثا عن الأستشفاء من الأمراض الصدرية (الربو), فلقد قدم من مدينة عنتاب رجل وزوجته المريضة بالربو بعدما سمع عن الفوائد العلاجية للمغارة وذلك املا في الشفاء وان تتحسن حالة زوجته المريضة , والجميع يأتون الي المغارة ليس ققط من أجل الأعتقاد في الشفاء من الربو ولكن لما تضمه المغارة من مشاهد جميلة وغريبة في نفس الوقت , فجمال المغارة يفوق كل التوقعات والتخيلات التي قد تبدر في الأذهان ..