المانيا تستضيف عشرات الألوف من اللاجئين السوريين النازحين في لبنان
شؤون اللآجئين
وزير الخارجية الالماني سيعرض استضافة بلاده عشرات الالوف من اللاجئين السوريين في لبنان
كشف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن لبنان قد يتجه الى تغيير طريقة تعامله مع الامم المتحدة التي تتلكأ حتى الان في إبلاغ لبنان ما هي حصته التي تقررت في مؤتمر المانحين للاجئين السوريين في الكويت في نهاية آذار الماضي, على رغم المراسلات القائمة بين الجانبين.
وأوضح درباس أن هذا الموضوع حضر في اجتماع الخلية الوزارية امس في السرايا برئاسة رئيس الوزراء تمام سلام قبل جلسة مجلس الوزراء والذي تقرر فيه أن يحضر الوزراء المعنيون أوراق عمل ستعرض لاحقا على اجتماع للخلية تمهيدا لوضع تقرير لرفعه الى مجلس الوزراء لإتخاذ الموقف المناسب. وأوضح أن عدد اللاجئين وفقا لآخر الاحصاءات بلغ مليونا و170 ألف لاجئ.
وأشار الى أن لبنان الذي أعد خطة العمل الخاصة بملف اللجوء السوري منذ نحو خمسة أشهر لم يجد حتى الان أي استجابة من الامم المتحدة.
الى ذلك لفت رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام خلال ترؤسه امس اجتماعاً للخلية الوزارية المكلفة متابعة أوضاع النازحين السوريين الى ان لبنان في انتظار نتائج المساعي التي بذلت لتعزيز المساعدات الخارجية لمواجهة آثار النزوح السوري والفلسطيني وحجم آثاره السلبية على معظم القطاعات الإنتاجية والأمنية والاقتصادية والمعيشية والتربوية والصحية في البلد.
كما أضاف رئيس الحكومة بحسب ما نقلت مصادر وزارية لصحيفة الجمهورية ان لبنان أمام استحقاقات عدة, أبرزها ما تقوم به مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومؤسسات أخرى خارج إطار المؤسسات الحكومية بعدما حصرت الجهات المانحة مساعداتها بالمنظمات غير الحكومية التي تعمل في ظروف غامضة تثير التساؤلات أحياناً.
وفي سياق متصل نقلت عن مصادر معنية بملف النازحين السوريين قولها ان وزير الخارجية الالماني فرانك – فالتر شتاينماير الذي يزور لبنان منتصف ايار الحالي سيعرض استضافة بلاده عشرات الالوف من اللاجئين السوريين في لبنان شرط أن يكونوا من النخب المتعلمة.
وقالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يتعين على قادة أوروبا أن يحنوا رؤوسهم خجلاً إزاء العدد القليل المثير للأسف من النازحين من سوريا الذين يستعد هؤلاء القادة لإعادة توطينهم في أوروبا.
ففي تقرير موجز صدر اليوم , أوضحت المنظمة بالتفصيل أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تعرض فتح أبوابها إلا لعدد قليل يبلغ نحو 12 ألف نازح من سوريا من بين الفئات الأشد ضعفاً, ولا يمثل هذا العدد سوى نصف بالمئة من مجموع الذين فروا من سوريا, والبالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.
وقال سليل شيتي.. الأمين العام لمنظمة العفو الدولية (إن الاتحاد الأوروبي قد تقاعس للأسف عن القيام بدوره في توفير ملاذ آمن للنازحين الذين فقدوا كل شيء ولم يبق لهم غير أرواحهم. فالعدد القليل من النازحين الذين يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة توطينهم في أوروبا يبعث على الرثاء حقاً.. ومن ثم يتعين على قادة أوروبا أن يحنوا رؤوسهم خجلاً).
وكما أن نيقوسيا, عاصمة دولة قبرص وهي إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي, والتي تقع على مسافة لا تزيد عن 200 ميل من العاصمة السورية دمشق والتي كان من المتوقع ان تستقبل اعدادا كبيرة من النازحين السوريين , ومع ذلك فإن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأكملها قد تعهدت بإعادة توطين نسبة قليلة للغاية من فئات النازحين السوريين الأشد ضعفاً.
والجدير بالذكر ان مجموع النازحين من سوريا يبلغ نحو 2.3 مليون شخص , حيث فر حوالي 97 بالمئة منهم إلى خمس دول مجاورة , هي (لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر) .. وقد أدى وصول النازحين من سوريا إلى لبنان وغيرها من الدول سابقة الذكر إلى زيادة عدد السكان لديها.. ومنذ يوليو/تموز 2013, أوفدت منظمة العفو الدولية بعثات لإجراء بحوث ميدانية للتعرف على أوضاع النازحين في عدة بلدان, من بينها بلغاريا ومصر واليونان والعراق وإيطاليا والأردن ولبنان وليبيا وتركيا..
وللمزيد من المعلومات يمكنكم الدخول علي موقع منظمة العفو الدولية والذي ستجدونه علي هذا الرابط من هنـــــــــــا ..
فضلا : أذا أعجبك هذا المقال,أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع ,شكرا للمتابعة .