عيوب الهجرة إلي السويد للمهاجرين العرب :
مايجب ان تعرفه عن السويد قبل السفر إليها ,حيث ان هناك ماتتعجب منه ومالا يتحمله المهاجر من حقائق موجودة بالفعل في المجتمع السويدي .. وهذه الحقائق يجب ان يعلمها المسافر قبل سفره ليأخذ الحيطة ويفكر في حياته هناك قبل ان يصطدم بالواقع دون علم مسبق بها ..
الهدف من هذا المقال هو لفت نظر المهاجر العربي قبل سفره وتزويده بالمعلومات التي تجعله يفكر ملياً قبل السفر الي السويد , او لكي لا يتفاجأ بها ويأخذ حذره.. فهذا المقال مخصص لكل عربي يرغب في السفر إلى مملكة السويد .. وهذه المعلومات قد يجدها البعض مناسبه له ولا ضرر فيها , وبطبيعة الحال فإن الذي لا يتناسب مع شخص يتناسب مع غيره .. فهذا المقال سيجعلك تختار اما السويد أو غيرها , بدلاً من ضياع الوقت في التجربة وتخسر أموالك , او من يفكر في الهجرة الغير شرعية فربما يخسر عمره بحثاً عن هدف لا يستحق منه عناء المخاطرة .
فهذه المعلومات المهمة تخص القادمين الجدد اللذين يفكرون بالسفر للسويد ..
الإقامة :
جميع الجنسيات العربية سيواجهو صعوبة بالغة من أجل الحصول علي الإقامة في السويد, ما عدا الأخوة السوريين .
بقيو الجنسيات لابد لهم من قصة مؤلمة للجوء في السويد , ومع وجود ما يثبت صحة قصتك وإلا ستضيع سنوات العمر في انتظار سراب.
كما ان لم الشمل في السويد له شروط , ويتطلب وقت مدة تصل إلى سنة , والابن فوق ال 18 سنة فيجوز لك طلب لم الشمل له .
العمل في السويد :
فرص العمل متوفرة في السويد ولكن تختلف الأمور من الناحية القانونية في العمل لمن حصل علي شهادات وتخصص , عليه اولاً الحصول على الإقامة في السويد, ثم القيام بمعادلة الشهادات بحيث تتناسب مع الدراسة في السويد,وفي حال إذا لم يوافق على الشهادة التي حصلت عليها, فيجب دراسة مواد معينة تعادل بها الشهادة , وينبغي ان تتعلم اللغة السويدية لكي تنافس السوق المحلي لتصبح متميزا في مجال ليس بالسهل حتي تضمن عمل في السويد .. اما من يقبل بالعمل الأسود فسيجد راتبه ضئيل جداً , واغلب العمل سيكون في المطاعم ,ولا تحصل منه علي اي ميزة, وإذا تم كشف من يعمل بالأسود سيعاقب قانونيا .
العزلة الاجتماعية :
السويد بلد قليل السكان , والتمركز أغلبه في المدن الكبيرة والتي يصعب علي المواطن العربي او الجاليات العربية السكن فيها ,فهم يعيشون بمسافات بعيده عن بعضم فلا يوجد في السويد الحياة الاجتماعية التي اعتدت عليها في بلد العربي , والبعض يفضل السكن بالقرب من السويدين والعمل معهم أفضل من مجاورة العربي مثله , وستجد في السويد ان حالات الطلاق في انتشار بين الجاليات العربية والسبب يرجع الي الاندماج وعدم التربية علي أصول عربية والانفتاح والحريات الي آخره .
السكن في مدن السويد :
يعتبر السكن في المدن الكبرى السويدية كالعاصمة ستوكهاولم حلم الكثيرون وتحتاج لفترة انتظار كبيرة للوقوف في الدور تصل الى سنوات,وهي من الشروط ومتطلبات العمل الثابت , فلن تسكن في مدينة كبري إلا عي طريق السكن بالأحتيال (السكن الأسود) الغير مباشر .
الدراسة :
ليس معظم الدراسة مجانية بالنسبة للمقيمين في السويد ,كما يصعب علي المهاجر العمل والدراسة في آن واحد فالجمع بين الدراسة والعمل آمر شاق وخصوصاً ان أغلب الدراسة باللغة السويدية .
الحرية بزيادة :
الحرية جعلت المهاجر العربي غير ملتزم في اللغه والدين والعادات والتقاليد وعدم الأكتراس بالتراث الوطني .
بعض الشباب العربي وليس جميعهم من يركض منبهراً وراء الحريات المنفتحة والعادات المخالفة لتعاليم الدين والأخلاق التي تربي عليها والمخدرات المتاحة امامه.. ستجد من ضمن الحريات, حرية التعليم من الناحية الجنسية التي تدرس للأبناء منذ الصغر , فهم لايدركون ويرغبون في التجربة طالما هناك حرية في كل شيء , وسيعيش الوالدان في خوف , وينبغي هنا التقرب من الأطفال وأخبارهم انها عادتهم هم وليس لنا ان نقلدهم ونتبع مايفعلون فكل مجتمع له معتقداته وديانته التي تبيح او ترفض هذا الفكر ..
الطقس البارد طول الشتاء وفترات الظلام طويلة :
في السويد ستجد الأمطار تهطل في جميع الفصول ,ولكن في الصيف لفترة قصيرة , و
الظلام في الشتاء طويل ,حيث ان وقت الغروب في العاصمة ستكهولم ما بين 2,3 عصرا .
الاستثمار قي السويد :
يحتاج المستثمر الى رأس مال ضخم لفتح مشروع , غير ذلك فإن الحصول علي رخصة إقامة مقابل الاستثمار لهو أمر صعب وتحتاج مجهود من دائرة الهجرة للقيام بدراسة المشروع بوالذي قد يستغرق عام أو عامين , وكما يخضع المشروع لدفع ضرائب كبيرة , والضريبة على الشخص العادي في حدود 30 ٪ من الراتب.
دور العبادة – المساجد :
تتوفر في المدن الكبيرة المساجد , اما في المدن الصغيرة فيمكن ان تجد جامع صغير او مصلى, ونادراً ما تجد في القرى .
كما لا يوجد اي نشاط في المساجد من اجل تعليم القرآن والتعريف بالدين, ويوجد تعليم للأطفال اللغة العربية وايضا القرآن الكريم يوم في الأسبوع وهو تعليم ضعيف ومقابل مبلغ رمزي .
المواقع والصفحات العربية في السويد:
تكثر المواقع العربية على الانترنت لمن يرغب في التواصل مع مجموعات العرب في السويد,منها له هدف محترم ومنها له هدف سيء , مثل أهداف شخصية للترويج او التهريب , أو التعارف أو للتسلية والدردشة, وقد تجد تستفيد منها في البحث عن عمل , او سكن أو زوجة أو اخبار .
أهم عيوب وسلبيات الهجرة الي السويد :
– من أهم سلبيات الهجرة الي السويد هو الشعور بالوحدة والغربة للبعد عن بلد مواطنك الأصلي .
– التأثير بأي شكل من الأشكال علي أسر المهاجرين والتسبب في تشتتها .
– أصابة المهاجر بالأضطرابات النفسية بسبب الغربة واضطرابات اجتماعية نتيجة للعزلة.
– تفقد الدول الأصلية الكثير من العمالة نتيجة الهجرة .
– التطبع بسلوكيات البلد وفقدان الهوية وخصوصا الأختلاف في العادات والتقاليد التي تربي عليها.
– يعتبر شتاء السويد قارس وبارد جداً وهو مظلم و محبطاً ايضا , فلن تحظي بأكثر من 3 ساعات تظهر بها الشمس في اليوم الواحد,وهناك مدن لاتري الشمس إطلاقا كمدينة كيرونا الشمالية .
– ليس صحيحاً أن الرعاية الصحية والتعليم بالمجان, وفهذا الأعتقاد يبدو خاطئا ولكنه شائع لدى الكثير من الأجانب في السويد ولكنه يخص النظام المدعوم من حكومة السويد.
– تكاليف المعيشة في دولة السويد تكاد تكون باهظة وبالأخص في العاصمة ستوكهولم فهي أكثر المدن السويدية غلاء في المعيشة.
– تزداد العنصرية بشكل ملحوظ ضد مسلمي السويد , كما تحدث أعمال تخريبية ضد المساجد المقامة في الدولة..
سلبيات وعيوب الهجرة غير الشرعية :
الهجرة غير الشرعية الي السويد تتسبب في تعرض الكثيرين إلي الخطر الذي يؤدي الي الاصابة أو الغرق أو الوفاة ..
– فقد كثير من الأموال المهدرة للدفع بها في محاولة للهجرة غير الشرعية .
– يتعرض هؤلاء الافراد إلي النصب والأستغلال عند الهجرة غير الشرعية .
– قد يتعرض بعض المهاجرون إلي الاعتقال نتيجة للتسلل أو الحبس والترحيل والمنع.
وأخيراً :
حقائق عن السويد قد تتعجب منها !!! وتعبر من ضمن عيوب الهجرة إليها :
رغم التنوع الأجتماعي في السويد, الا ان لهذا التنوع قواعد أجتماعية متبعة في البيئة السويدية ,فعلي حسب فهمك ستتحلي بالأستعداد النفسي والثقافي الذي يلائم المجتمع السويدي دون ان تأخذ منه شيئا .. بل سيجعلك تتقبل تقافتهم وعادتهم .
عندما تأتيك دعوة من قبل رب منزل لعائلة سويدية , فينبغي عليك الوصول في الوقت المحدد بالضبط مع خلع حذائك قبل الدخول .
– العديد من المتاجر بالمدن السويدية تغلق أبوابها في وقت مبكر خصوصاً بنهاية الأسبوع, لذا فمن الصعب ان تجد متجرا لايزال مفتوحاً بعد حوالي الساعة التاسعة مساءً , سوي محطات لبيع الوقود, وهذه الأسلوب المتبع أو الظاهرةترجع إلى حرص بعض النقابات على المطالبة بحقوق العمال من اجل تواجد توازن بين أوقات العمل الرسمية وفترات الراحة, مم يسهم في تحسين نوعية الحياة .
– و معظم السويديّون ستجدهم ينهون أعمالهم اليومية في حدود الساعة الخامسة مساءً , مما يعني انهم سيحتشدون علي الأسواق في الفترة مابين الخامسة والخامة والنصف بهدف شراء مستلزماتهم اليومية قبل الذهاب الي المنزل للراحة .
– لا تستغرب عندما تجد المطاعم أو المحلات مغلقة ولمدة شهر كامل وهو شهر يوليو (تموز) , من اجل أعطاء فرصة للموظفين والعمال لقضاء عطلتهم السنوية والتي تمتد مابين 4 او 6 أسابيع .. ويمكن شراء مايلزم قبل هذا الشهر .
– الصراخ الليلي هو عادة متبعة في قرية ( فلوجستا – Flogsta ) أو البعض يطلق عليها (هدير فلوجستا) ويأتي صراخ فلوجستا نسبة الي القرية ,حيث ان أغلب سكان هذه القرية من الشباب , وهذه القرية تتبع مدينة أوبسالا السويدية, شمال العاصمة ستوكهولم , ويحدث ظاهرة الصراخ الليلي كنوع من تفريغ شحنات الغضب لديهم للتخلص من الضغوط اليومية الذي يمر به الإنسان , فهم يميلون الي الصراخ معتقدين انه يخفف من حدة الغضب ويجعلهم يشعرون بالراحة , كما يشعر الشخص الذي يبدأ بالصراخ أن جميع من حوله يشاركونه نفس الشعور الذي يعانيه من آلام وضغوط , فيصرخون هم أيضا رداً عليه لدعمه وأشعاره بأنهم معه !!! , فعندما تذهب الي هناك فلاتفزع , وضع في اعتبارك انها طقوس او عادات او ثقافة بلد وعليك التعامل معها كما هي .
فضلا : أذا أعجبك هذا المقال أترك تعليقك وأنشره بين أصدقاؤك لتعم الفائدة علي الجميع ,شكرا للمتابعة.